هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد النائب المقدسي المُبعد للضفة الغربية أحمد عطون أن الاحتلال يحاول إحداث خلل في الميزان الديمغرافي للقدس المحتلة، مشددا على وجود تقسيم "شبه مكاني" للمسجد الأقصى من خلال الاقتحامات اليومية للمستوطنين، والسماح لهم بأداء طقوس تلمودية في مناطق محددة، في حين يمنع المقدسيون من الصلاة فيها.
شاركت جماهير فلسطينية حاشدة في المسيرة التي خرجت مساء السبت، في مدينة الناصرة، في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، نصرة للمسجد الأقصى، وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المصلين والمرابطين فيه.
رغم ما يبدو على السطح من إيحاء إسرائيلي بالثقة والتفوق، ومن اقتحامات متتالية للأقصى على مدى ثلاثة أيام حتى الآن مرشحةٍ للزيادة، وإقفال المسجد أمام المرابطين والمرابطات في فترة الصباح على مدى أربعة أسابيع حتى الآن، إلا أن التشخيص الموضوعي يقول بأن الحكومة الإسرائيلية تحاول فرض التقسيم الزماني في وقتٍ